29

دمية قصر

دمية القصر وعصرة أهل العصر

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

من شرف ذلك القصر، وقد استسعدت سنة خمس وخمسين بالمثول في تلك المواقف الشّريفة، والرقيّ [١] في [٢] تلك المراتب المبنيفة، وأنشدت بائية قرعت شقاشقي أعواد السرير، بما علكت فيها من الهدير، مطلعها [٣]: عشنا إلى أن رأينا في الهوى عجبا ... كلّ الشّهور، وفي الأمثال: عش رجبا وأنّ أجفان عيني أمطرت ورقا ... وأنّ ساحة خدّي أنبتت ذهبا أليس من عجب أنّي ضحى ارتحلوا ... أوقدت من ماء دمعي في الحشا لهبا؟ أأن [٤] توقّد برق من جوانبهم ... توقد الشوق في جنبي والتهبا؟ كأنّ ما انعقّ عنه من معصفره ... قميص يوسف غشّوه دما كذبا ومنها في التخلّص إلى المديح: ومهمه يتراءى آله لججا ... يستغرق الوخد «١» والتّقريب والخببا كم فيه حافر طرف يحتذي وقعا ... من فوق [٥] خفّ بعير يشتكي نقبا «٢» تصاحب الريح فيه الغيم لم ينبيا ... أن يشركا في كلا حظّيهما [٦] عقبا

[١]- في ل ٢: الترقي. [٢]- في ح ورا وف ١: الى. [٣]- في ل ٢: منها. [٤]- في ح ورا: اذا. [٥]- في ف ٣: خوف. [٦]- في ح ورا: حظيكما.

1 / 41