276

دمية قصر

دمية القصر وعصرة أهل العصر

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

حتى إذا [١] أنشد [ني] [٢] الراوي [٣] غزلياته بين يدي العزهاة «١» لقال له: من العزّهات. وإذا وصف فكلامه [٤] في الاوصاف أحسن من الوصائف والوصّاف [٥] . وإن مدح تحيّرت [٦] فيه الأوهام من [٧] مادح وممدوح، له بين المتراهنين [٨] في الحلبتين سبق سابح [٩] مروح. وإن نثر حمدت منه الأثر، ورأيت هناك خرزات من العقد تنفضّ، وقطرات من المزن ترفضّ. ولعمرى إنّ بغداد قد أنجبت به فبوّأته ظلالها، وأرضعته زلالها. وأنشقته [١٠] شمالها. وورد شعره دجلتها [١١]، فشرب منها حتى شرق، وانغمس فيها حتى كاد [أن] [١٢] يقال: غرق. فكلما أنشدت محاسن كلامه تنزّهت بغداد في نضرة نعيمها، وانشقّت [١٣] من أنفاس الهجير بمراوح [١٤] نسيمها. فمن عقد سحره وعقود درّه قوله في مطلع قصيدة [له] [١٥]:

[١]- في ب ٣: لو. وفي ب ١ وف ١ ول ١: ل: [٢]- إضافة في ح. [٣]- في ب ٣ وف ١ ول ١: الرازي. [٤]- في ب ٣ وف ١: بكلامه. [٥]- في ب ١: الوصاف. [٦]- في ب ١: تحير. [٧]- في ب ١ وب ٣ وف ٢ ول ١: بين. [٨]- في ب ١: المراهنين. [٩]- في ح وب ٣ وف ١: سابق. [١٠]- في ب ٣ وف ١: أسقته. [١١]- في ب ٣ وف ١: دخلها. [١٢]- إضافة في ب ٢ وب ١. [١٣]- في ب ٢ وب ١ ول ١: اشتفت. وفي ح: استنشفت وفي ب ٣ وف ١: تشنفت. [١٤]- في ب ١: بمرواح. [١٥]- إضافة في ف ٣.

1 / 293