18

دمية قصر

دمية القصر وعصرة أهل العصر

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٤ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

فتلهّفنا على فوات فيضها. هذا ولم أتمكّن من ناصية هذا المركب الجموح، ولا تخلّصت من تشبيب كتابي إلى نسيم الريح الذي هو نسيب الروح [١]، إلّا بما منّ الله تعالى به على الأدب المجفوّ من عواطف الآراء النظامية الرّضوية (زاد الله علاها وضاعف بهجتها) [٢]، [وأظفر رايتها] [٣] وبهاءها، التي لو ولغ «١» في سؤر «٢» إنائها الكواسب الغبش «٣» [٤] لملكتها رقّة على الشوادن الغفر «٤»، وقلعت وقلّمت عنها أخشني الناب والظفر: ولولا الصاحب اخترع القوافي ... لما سهل الخلاص من النسيب ومن يثني إلى [٥] ليث هصور ... لواحظه عن الرشأ الرّبيب؟ ولولا عنايته المحيطة بالآداب وإحياؤه آثارها، وإدراكه ثارها،

[١]- في ب ٢: للروح. [٢]- في ح: ضاعف الله بهجتها. [٣]- اضافة في ح وف ١. [٤]- في ل ١: الغبر. [٥]- في ح وف ١: على.

1 / 30