75

دوحه اسلام

ضحى الإسلام

ژانرونه

ملكناكم عنوة بالرما

ح طعنا وضربا، بسيف حذم

وأولاكم الملك آباؤنا،

فما إن وفيتم بشكر النعم

فعودوا إلى أرضكم بالحجاز

لأكل الضباب، ورعي الغنم

فإني سأعلو سرير الملوك.

بحد الحسام، وحرف القلم

22 •••

وقد شعر العرب بخطورة موقفهم، ولكن لم يستطيعوا دفع الشر عنهم، ونجد في كثير من الشعر في ذلك العصر والذي بعده ظلا من الحسرة والألم، وقد ذكرنا طرفا من ذلك في الفصل السابق، ونرى هذا المعنى واضحا بعد في شعر المتنبي، فيألم وقد زار شعب بوان بفارس من ضعف اللغة العربية بها فيقول:

ناپیژندل شوی مخ