124

دوحه اسلام

ضحى الإسلام

ژانرونه

دفنت الهوى حيا فلست بزائر

سليمى ولا صفراء ما قرقر القمري

وتركت لمهدي الأنام وصالها

وراعيت عهدا بيننا ليس بالختر

19

ولولا أمير المؤمنين محمد

لقبلت فاها أو لكان بها فطري

لعمري لقد أوقرت نفسي خطيئة

فما أنا بالمزداد وقرا على وقر

ثم يبلغ المهدي حسن صوت إبراهيم الموصلي فيقربه إليه، ويكون هو أول من يعلي شأنه، ثم يعلم أن الموصلي يشرب ويستهتر فيريده على ملازمته، وترك الاستهتار، فلا يستطيع الموصلي ذلك فيضربه ويحبسه. يقول إبراهيم الموصلي: إن المهدي دعاني يوما فعاتبني على شربي في منازل الناس، والتبذل معهم فقلت: يا أمير المؤمنين إنما تعلمت هذه الصناعة للذتي وعشرتي لإخواني، ولو أمكنني تركها لتركتها، وجميع ما أنا فيه لله عز وجل. فغضب المهدي غضبا شديدا، وقال: لا تدخل على موسى وهارون ألبتة، فوالله لئن دخلت عليهما لأفعلن ولأصنعن! فقلت: نعم. ثم بلغه أني دخلت عليهما، وشربت معهما، وكانا مستهترين بالنبيذ فضربني ثلثمائة سوط ثم قيدني وحبسني.

ناپیژندل شوی مخ