قال لي أبو زرعة ابن عباس يقول مثل هذا ثم قال لي أبو زرعة كان ابن أبي رواد مرجئا وشهدت أبا زرعة ذكر عبد الرحمن بن مهدي ومدحه وأطنب في مدحه وقال وهم في غير شيء قال عن شهاب بن شريفة وإنما هو شهاب ابن شرنفة وقال عن سماك عن عبد الله بن ظالم وإنما هو مالك بن ظالم وقال عن هشام عن الحجاج عن عائد بن بطة وإنما هو ابن نضلة عن علي في الحدود وقال عن قيس بن جبير وإنما هو قيس بن حبتر يعني حديث الحسن بن عمرو عن قلت عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان في موضع يحدث عنه وكنت شهدته وروى عنه حديثا فقال لي لا وكان قرأ له حديثا فقال لي إنما كتبته لأن بعده حديثا مثله وسمعته ذكر عبد الله بن سلمة الأفطس فقال كان عندي صدوقا ولكنه كان يتكلم في عبد الواحد بن زياد ويحيى القطان وذكر له يونس بن أبي إسحاق فقال لا ينتهي يونس حتى يقول سمعت البراء قال لي أبو زرعة فانظر كيف يرد أمره
قال أبو زرعة كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة فإنما يعطب نفسه كل من كان بينه وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره كان الثوري ومالك يتكلمون في الشيوخ على الدين فنفذ قولهم ومن لم يتكلم فيهم على غير الديانة يرجع الأمر عليه
مخ ۳۲۹