فقلت لبعض أصحابنا إذهب بنا إليه فأتيناه فأخرج إلينا كتب أبيه أبوابا مصنفة بخط أيوب بن سويد وقد بيض أبوه كل باب وقد زيد في البياض أحاديث بغير الخط الأول فنظرت فيها فإذا الذي بخط الأول أحاديث صحاح وإذا الزيادات أحاديث موضوعة ليست من حديث أيوب بن سويد قلت هذا الخط الأول خط من هو فقال خط أبي فقلت هذه الزيادات خط من هو قال خطي قلت فهذه الأحاديث من أين جئت بها قال أخرجتها من كتب أبي قلت لا ضير أخرج إلي كتب أبيك التي أخرجت هذه الأحاديث منها قال أبو زرعة فاصفار لونه وبقي وقال الكتب ببيت المقدس فقلت لا ضير أنا أكتري فيجاء بها إلي فأوجه إلى بيت المقدس واكتب إلى من كتبك معه حتى يوجهها فبقي ولم يكن له جواب فقلت له ويحك أما تتقي الله ما وجدت لأبيك ما تفقه به سوى هذا أبوك عند الناس مستور وتكذب عليه أما تتقي الله فلم أزل أكلمه بكلام من نحو هذا ولا يقدر لي على جواب قلت داود بن الزبرقان قال واهي الحديث وسمعت أبا زرعة يقول هشام بن سعد واهي الحديث أتقنت ذلك عن أبي زرعة وهشام عند غير أبي زرعة أجل من هذا الوزن فتفكرت فيما قال أبو زرعة فوجدت في حديثه وهما كبيرا من ذلك أنه حدث عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة في قصة الواقع في رمضان وقد روى أصحاب الزهري قاطبة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن وليس من حديث أبي سلمة وقد حدث به وكيع عن هشام عن الزهري عن أبي هريرة كأنه أراد الستر على هشام في قوله عن أبي سلمة قلت لأبي زرعة الحسن بن ذكوان قال ضعيف الحديث قلت موسى بن محمد بن إبراهيم قال منكر الحديث قلت الحريش بن الخريت قال واهي الحديث قلت يحيى بن اليمان قال يهم كثيرا قلت معلى بن عبد الرحمن الواسطي قال واهي الحديث قيل علي بن عاصم قال ترك الناس حديثه إلا أن أحمد ربما ذكره وحدثنا أبو زرعة عن شيخ له عن علي بحديث في غير هذا الوقت وحدثنا محمد بن يحيى النيسابوري قال قلت لأحمد بن حنبل في علي بن عاصم وذكرت له خطأه فقال لي أحمد كان حماد بن سلمة يخطىء وأومأ أحمد بيده خطأ كثيرا ولم ير بالرواية عنه بأسا وحدثنا محمد بن يحيى عنه وحدثني عيسى بن بشر الرازي قال سألت يحيى بن معين عن علي بن عاصم فقال ليس بثقة حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري قال يحيى بن معين قال لقيت علي بن عاصم على الجسر فقلت كيف حديث مطرف عن الشعبي من زوج كريمته فقال حدثنا مطرف عن الشعبي فقلت لم نسمع هذا من مطرف قط وليس هذا من حديثك قال فاكذب فاستحييت منه وقلت ذو كرت به فوقع في قلبك فظننت أنك سمعته ولم تسمعه وليس من حديثك وحدثنا أيوب بن إسحاق محمد بن منهال قال سمعت يزيد بن زريع يقول أفادني علي بن عاصم حديثين عن خالد الحذاء سألته عنهما فقال ما حدثت بهذين الحديثين قط حدثنا أيوب قال حدثني أبو بكر وعثمان ابن أبي شيبة قالا كنا عند يزيد بن هارون ليلة في بيته وكان صائما فأفطرنا معه فسألناه عن علي بن عاصم فقال ما زلنا نعرفه بالكذب حدثني أحمد بن الفرات أنا أبو داود قال سمعت شعبة يقول لا تكتبوا عنه يعني علي بن عاصم قيل لأبي زرعة وأنا شاهد فالخفاف عبد الوهاب بن عطاء قال هو أصلح منه قليلا يعني من علي بن عاصم وسمعت أبا زرعة يقول المختار بن نافع واهي الحديث قلت الحكم بن أسلم أبو معاذ قال هذا ووقف قلت أيش حاله قال القدر قلت عيسى بن ميمون قال واهي الحديث وكان أبو حاتم حاضرا فقال إلا أن تعني صاحب ابن أبي نجيح فقلت لا إنما أردت صاحب محمد بن كعب قال أبو عثمان حدثني رفيق لي يقال له محمد قال سمعت أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال استعديت على عيسى بن ميمون فقلت له هذه الأحاديث التي تحدث بها عن القاسم عن عائشة وسألت أبا زرعة عن عبد الله بن داود الواسطي فقال ضعيف الحديث قلت ومحمد بن الفضل بن عطية قال ضعيف الحديث وأبوه لا بأس به قلت يزيد بن عبد الملك النوفلي قال واهي الحديث وغلظ فيه القول جدا قلت لأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال يحدث بأحاديث أباطيل عن سلام بن أبي مطيع قلت يوسف بن أخي محمد بن المنكدر قال واهي الحديث قال لي أبو زرعة محمد بن مصعب يخطىء كثيرا عن الأوزاعي وغيره وكان في كتابنا عن أبي زرعة عن عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبي شيبة عن ابن أبي فديك عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قرب إلي أحدكم الحلواء فلياكل منها ولا يردها وعنه عن ابن أبي فديك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فسألت أبا زرعة عنهما فأمرني ان أضرب عليهما ولم يقرأهما وقال لي أبو زرعة حدثنا يحيى بن المغيرة حدثنا حرير عن رقية قال كان عبد الله بن المسور يضع الأحاديث للناس حدثني سعيد بن عمرو قال حدثني اسماعيل بن عبد الله الأصبهاني ثنا عثمان بن أبي شيبة أنا جرير عن رقبة أن أبا جعفر المدائني كان يضع أحاديث وليست من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وكان يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم
+ * قلت لأبي زرعة ابن شاذان المكي النضر بن سلمة حدثنا عن
مخ ۴۰۲