٩٢ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا فِطْرٌ، عَنْ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ ابْنَ الْحَنَفِيَّةِ يَقُولُ: «مَا يَصْنَعُ أَحَدُكُمْ بِالْكَلَامِ بَعْدَ سَبْعٍ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَأَمْرٍ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٍ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَمَسْأَلَةٍ الْخَيْرِ، وَتَعَوُّذٍ مِنَ الشَّرِّ؟»
٩٣ - حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا فِطْرٌ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ ⦗٢٧٠⦘ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَرَفَعَ لَهُ بِهِنَّ عَشْرَ دَرَجَاتٍ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ، وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ ضَادَّ اللَّهَ فِي أَمْرِهِ، وَمَنْ خَاصَمَ خُصُومَةَ بَاطِلٍ، وَأَعَانَ عَلَى خُصُومَةِ بَاطِلٍ، كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ حَتَّى يَفْرُغَ، وَمَنْ يَغْتَبْ مُؤْمِنًا، أَوْ مُؤْمِنَةً بِغَيْرِ عِلْمٍ، حَبَسَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ، وَلَيْسَ بِخَارِجٍ»