دعاء
كتاب الدعاء
پوهندوی
مصطفى عبد القادر عطا
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٣
د خپرونکي ځای
بيروت
٨٢١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخُزَاعِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ الْهِلَالِيُّ، ثنا حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ﵁ إِذَا رَأَى الرَّجُلَ وَهُوَ يُرِيدُ السَّفَرَ قَالَ لَهُ: ادْنُ مِنِّي حَتَّى أُوَدِّعَكَ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُوَدِّعُنَا قَالَ: فَيَقُولُ: " أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ
٨٢٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: إِنِّي أُرِيدُ سَفَرًا فَأَوْصِنِي قَالَ: «أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالتَّكْبِيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ» فَلَمَّا وَلَّى قَالَ: «اللَّهُمَّ اطْوِ لَهُ الْأَرْضَ وَهَوِّنْ عَلَيْهِ السَّفَرَ»
بَابُ مَا يَقُولُ الْمُسَافِرُ لِمُخَلِّفِيهِ عِنْدَ الْوَدَاعِ
٨٢٣ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ﵁ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " مَنْ أَرَادَ أَنْ يُسَافِرَ فَلْيَقُلْ لِمَنْ يُخَلِّفُ: أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الَّذِي لَا يُضِيعُ وَدَائِعُهُ "
٨٢٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمُؤَدِّبُ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَطَّارُ، ثنا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: بَيْنَمَا عُمَرُ ﵁ يَعْرِضُ النَّاسَ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مَعَهُ ابْنُهُ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: «مَا رَأَيْتُ غُرَابًا بِغُرَابٍ أَشْبَهَ بِهَذَا مِنْكَ» قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ إِلَّا مَيِّتَةً، فَاسْتَوَى لَهُ عُمَرُ ﵁ فَقَالَ: وَيْحَكَ حَدِّثْنِي قَالَ: " خَرَجْتُ فِي غَزَاةٍ وَأُمُّهُ حَامِلٌ بِهِ فَقَالَتْ: تَخْرُجُ وَتَدَعُنِي عَلَى هَذِهِ الْحَالَةِ حَامِلًا مُثْقِلًا، فَقُلْتُ: أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ مَا فِي بَطْنِكِ قَالَ: فَغِبْتُ ثُمَّ قَدِمْتُ فَإِذَا بَابِي مُغْلَقٌ، فَقُلْتُ: فُلَانَةُ، فَقَالُوا: مَاتَتْ فَذَهَبْتُ إِلَى قَبْرِهَا فَبَكَيْتُ عِنْدَهُ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ اللَّيْلِ قَعَدْتُ مَعَ ⦗٢٦١⦘ بَنِي عَمِّي أَتَحَدَّثُ، وَلَيْسَ يَسْتُرُنَا مِنَ الْبَقِيعِ شَيْءٌ، فَارْتَفَعَتْ لِي نَارٌ بَيْنَ الْقُبُورِ، فَقُلْتُ: لِبَنِي عَمِّي مَا هَذِهِ النَّارُ؟ فَتَفَرَّقُوا عَنِّي، فَأَتَيْتُ أَقْرَبَهُمْ مِنِّي، فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: نَرَى عَلَى قَبْرِ فُلَانَةَ كُلَّ لَيْلَةٍ نَارًا، فَقُلْتُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أَمَا وَاللَّهِ إِنْ كَانَتْ لَصَوَّامَةً قَوَّامَةً عَفِيفَةً مُسْلِمَةً، انْطَلِقْ بِنَا، فَأَخَذْتُ الْفَأْسَ فَإِذَا الْقَبْرُ مُنْفَرِجٌ، وَهِيَ جَالِسَةٌ، وَهَذَا يَدِبُّ حَوْلَهَا، وَنَادَى مُنَادٍ: أَلَا أَيُّهَا الْمُسْتَوْدِعُ رَبَّهُ وَدِيعَتَهُ خُذْ وَدِيعَتَكَ، أَمَا وَاللَّهِ لَوِ اسْتَوْدَعْتَ أُمَّهُ لَوَجَدْتَهَا، فَأَخَذْتُهُ وَعَادَ الْقَبْرُ كَمَا كَانَ فَهُوَ وَاللَّهِ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ "
1 / 260