المفاضلة بين التائب من الذنب والذي لم يذنب
وأما أيهما أفضل من لم يذنب قط، أم من أذنب وتاب؟ فقد قال أهل العلم: إن مثلهما مثل مرآة في الحمام وهناك بخار، أو أنت تنفخ فيها في كل فترة ثم تنظفها، ومرآة أخرى بعيدة عن الحمام وعن البخار، فإن البعيدة أشد نصاعةً ونقاءً.
إذًا: فالقلب الذي لم يذنب هو مثل المرآة البعيدة عن البخار، والقلب الذي أذنب وتاب مثل المرآة التي أصابها البخار ونظفت، ففيها قليلًا من الغبش.