الحوض ثابت في أحاديث متواترة من سنة النبي ﷺ، وليس هو الكوثر على القول الراجح، بل له ميزابان من الكوثر، فالحوض في عرصات يوم القيامة، يسقي النبي ﷺ منه أمته بكفه، إلا من ابتدع أو ضلَّ أو كفر، فإن الله ﷿ يحرم عليه الوصول إليه، وللحوض صفات مبسوطة في كتب السنة.