٣. التقصيرُ في العبوديَّةِ، والتقصيرُ في الذِّكْرِ والدُّعاءِ والنوافلِ ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ﴾ .
أمَّ دواءُ العِشْقِ، فمنْهُ:
﴿كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾ .
١. الانطراحُ على عتباتِ العبوديِّةِ، وسؤالُ المولى الشِّفاء والعافية.
٢. وغضُّ البصرِ وحفْظُ الفرْجِ ﴿وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾، ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴾ .
٣. وهجْرُ ديارِ منْ تعلَّق بهِ القلبُ، وتركُ بيتهِ وموطنِهِ وذكْرِهِ.
٤. والاشتغالُ بالأعمالِ الصالحةِ: ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا﴾ .
٥. والزَّواجُ الشَّرْعيُّ ﴿فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء﴾، ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾، «يا معشر الشبابِ، منِ استطاع منكمُ الباءة فليتزوَّجْ» .
حقوقُ الأخوَّةِ
مما يُسعدُ أخاك المسلم أنْ تُناديهِ بأحبِّ الأسماءِ إليهِ.
أُكْنِيهِ حين أُناديِه لأُكرِمهُ ... ولا أُلقِّبُهُ والسَّوْءَةُ اللَّقبُ
1 / 309