إنَّ الأصل الإيمانُ باللهِ ربًّا، وبمحمدٍ نبيًّا، وبالإسلامِ دينًا.
يقولُ إقبالُ الشاعرُ:
إنما الكافرُ حيرانُ له الآفاقُ تِيهْ ... وأرى المؤمن كونًا تاهتِ الآفاقُ فيِه
وأعظمُ منْ ذلك وأصدقُ، قولُ ربِّنا سبحانه: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ﴾ .
وهناك شرطان:
الإيمانُ باللهِ، ثمَّ العملُ الصالحُ، ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ .
وهناك فائدتان:
الحياةُ الطيبةُ في الدنيا والآخرةِ، والأجرُ العظيمُ عند اللهِ ﷾ ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ﴾ .
البلاءُ في صالحِك
لا تجزعْ من المصائبِ، ولا تكترثْ بالكوارثِ، ففي الحديثِ: «إن الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمنُ رضي فلهُ الرضا، ومنْ سخط فَلَهُ السخطُ» .
1 / 258