قَوْمًا بُورًا﴾ . ﴿يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ﴾ .
ويقولُ جايمس ألين أيضًا: «وكلُّ ما يُحقِّقه الإنسانُ هو نتيجةٌ مباشرةٌ لأفكارهِ الخاصَّةِ.. والإنسانُ يستطيعُ النهوض فقطْ والانتصارَ وتحقيق أهدافِهِ منْ خلالِ أفكارِهِ، وسيبقى ضعيفًا وتعِسًا إذا ما رفض ذلك» .
قال سبحانه عن العزيمةِ الصادقةِ والفكرِ الصائبِ: ﴿وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَكِن كَرِهَ اللهُ انبِعَاثَهُمْ﴾ .
وقال تعالى: ﴿وَلَوْ عَلِمَ اللهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ﴾ .
وقال: ﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ﴾ .
لا تحزنْ للتوافِهِ فإنّ الدنيا بأسْرها تافهةٌ
رُمي أحدُ الصالحين الكبارُ بين براثِنِ الأسدِ، فأنجاه اللهُ منه، فقالوا له: فيم كنت تفكِّر؟ قال: أفكِّر في لعابِ الأسدِ، هلْ هو طاهرٌ أم لا!! . وماذا قال العلماءُ فيهِ.
ولقد ذكرتُ الله ساعة خوفِهِ ... للباسلين مع القنا الخطَّارِ
فنسيتُ كلَّ لذائذٍ جيَّاشةٍ ... يوم الوغى للواحدِ القهارِ
1 / 172