Documentation of the Sunnah and Its Status
تدوين السنة ومنزلتها
خپرندوی
الجامعة الإسلامية
د ایډیشن شمېره
السنة الحادية عشر-العدد الثالث
د چاپ کال
ربيع الأول ١٣٩٩هـ
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
ژانرونه
١ من ذلك ما رواه ابن سعد قال: روى جريرعن مغيرة عن الشعبي قال: حدثني الحارث الأعور وكان كذوبا. وأما ابن سيرين فهو محمد بن سيرين ويكنى أبا بكر مولى أنس بن مالك، وكان ثقة مأمونا عاليا رفيعا فقيها إماما كثير العلم ورعا، وكان به صمم، ولد محمد بن سيرين لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، وكان يقول: إن هذا العلم دين، فانظروا عمن تأخذونه، وعن ابن عون قال: كان محمد بن سيرين إذا حدث كأنه يتقي شيئًا، كأنه يحذر شيئًا، وقال ابن عون: سمعت محمدا يقول: لو كنت متخذا كتابا لاتخذت رسائل النبي ﷺ، وكان ابن سيرين لا يرى بأسا أن يكتب الحديث، فإذا حفظه محاه، عن أنس بن سيرين قال: لم يبلغ محمدا حديثا قط، أحدهما أشد من الآخر إلا أخذ بأشدهما قال: وكان لا يرى بأسا، وكان قد طوق لذلك. اهـ طبقات ابن سعد ج٧ ص١٤٠ ط الشعب. ٢ الحارث الأعور بن عبد الله بن كعب بن أسد بن خالد بن حوب، وقد روى الحارث عن علي وعبد الله بن مسعود، وكان له قول سوء، وهو ضعيف في روايته، قال ابن سعد بسنده: أن علي بن أبي طالب خطب الناس فقال: من يشتري علما بدرهم؟ فاشترى الحارث الأعور صحفا بدرهم، ثم جاء بها عليا فكتب له علما كثيرا، وكانت وفاة الحارث الأعور بالكوفة أيام عبد الله بن الزبير. اهـ طبقات ابن سعد ج٥ ص١١٦. ٣ انظر تدريب الراوي حاشية ص٢٩٩ ط ١ عبد الوهاب عبد اللطيف. ٤ انظر بيان زغل العلم والطلب للحافظ الذهبي ص١٠ مطبعة التوفيق بدمشق ١٣٤٧هـ.
1 / 49