195

Doctrine of Monotheism in the Holy Quran

عقيدة التوحيد في القرآن الكريم

خپرندوی

مكتبة دار الزمان

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٠٥هـ

د چاپ کال

١٩٨٥م

ژانرونه

الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ ١.
وبالتالي فهذه القصص كلها تقرير لوحدانية الله تعالى ونفي ألوهية أحد غيره ونفي أبوته لأحد وبنوة أحد له، فاعتبروا أيها المشركون، يا من تنسبون إلى الله الولد، ويا من تقولون بأن الملائكة وعزيز والمسيح أبناء الله، وإن لم تنتهوا عما تقولون من الكفر والافتراء على الله بنسبتكم الولد إليه ليصيبن الذين كفروا منكم عذاب أليم، قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ ٢.

١ سورة التوبة آية ٣٠.
٢ سورة الإخلاص.

1 / 210