أي منعناكم من ذلك، يقول: منعناكم أن تسبوا نساءنا فتبتذلوهن (¬1) بالنظر حتى تشتهوهن. والمرشقات: التي تديم النظرة (¬2) ، واللمة (مخففة): الجماعة من الرجال والنساء (¬3) .
[ الله ثابت، وله الملكوت والكبرياء وهو الوكيل ]
ويقال: إن الله تعالى ثابت، كما يقال إن المقر به /19/ مثبت، إلا أن هذا القول في صفاته تعالى غير مستعمل. ومعنى ثابت أنه كائن موجود.
ويقال: إن لله الملكوت والكبرياء. ومعنى الكبرياء أنه تعالى كبير، ومعنى الملكوت أنه المالك، ويقال بأن الله تعالى (¬4) وكيل علينا بمعنى أنه متول لأمورنا، والقائم بحفظنا وتصريفنا فيما يريد. وهذا معنى الوكيل على المال منا؛ لأنه القائم بحفظ ذلك. ولا يجوز أن يقال: إنه تعالى وكيل لنا.
* مسألة [ لم لا يجوز أن يقال: إن الله تعالى وكيل لنا] :
مخ ۳۳