130

ضیا

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

ژانرونه

يريد فهو خاضع، والشفافات بقيات، والشفافة (¬1) الباقية من كل شيء، وأعجاز الكرى (¬2) : أواخره. قال لبيد (¬3) :

لعمرك ما أدري وإني ... لأوجل ... على أينا تعدو المنية ... أول (¬4)

قوله: «أوجل» يريد: وجل، ومثله كثير.

قال ابن عباس: لا يقال هذا هين عليه وهذا شديد عليه، كل شيء هين عليه. وقال أبو عبد الله (¬5) : هذا التفسير يسمى المختصر، يقول: وهو أهون عليكم أنتم يا بني آدم.

* مسألة [في قوله تعالى: {ألف سنة} و{خمسين ألف سنة}]:

مخ ۱۳۴