114

ضیا

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

ژانرونه

وقال المفضل: الفراء (¬1) : هو من مكايد الأنبياء، ولعمري إن الأنبياء ليكيدون حتى يبلغوا ما يريدون، وذلك مما يحسن ويجوز. ومنه ما روي عن النبي j أنه كان إذا أراد سفرا ورى عنه بغيره (¬2) .

والكذب فيما يجلب منفعة أو يدفع (¬3) مضرة، أو أقام (¬4) لله تعالى حجة لا بأس به. فقد حكى الله عز وجل عن إبراهيم عليه السلام فيما أراد من كسر الأصنام فقال: {إني سقيم} (¬5) ، ولم يكن سقيما في ذلك /56/ الوقت.

مخ ۱۱۸