حديث الشفاعة في أحمد ... إلى أحمد المصطفى نسنده
وأما حديث بإقعاده ... على العرش أيضًا فلا نجحده
فلا تنكروا أنه قاعد ... ولا تنكروا أنه يقعده
أمروا الحديث على وجهه ... ولا تدخلوا فيه ما يفسده
فإذا ثبت هذا عن أئمة أهل الإسلام، فلا عبرة بمن خالفهم من الطغام أشباه الأنعام.
وأما قوله: (ويثبت له اليد والوجه والجهة، ويقول بصحة الإشارة إليه في السماء) .
فالجواب أن نقول: نعم قد كان الشيخ محمد ﵀ وأتباعه يثبتون اليد والوجه لله تعالى، ويصفون الله بما وصف به نفسه، ووصفه به رسوله، وما وصفه به السابقون الأولون، لا يتجاوزون القرآن والحديث، كما قال الإمام أحمد ﵁: لا يوصف الله إلا بما وصف الله به نفسه، أو وصفه به رسوله ﷺ، لا تتجاوز القرآن والحديث.