Diya al-Salik ila Awda al-Masalik
ضياء السالك إلى أوضح المسالك
خپرندوی
مؤسسة الرسالة
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٢هـ
د چاپ کال
٢٠٠١م
ژانرونه
١ كرر "عسى" و"ليس" ليبين اشتراك التاءين فيهما، ولم يكرر "تبارك" و"نعم" و"بئس"؛ لانفراد تبارك بتاء الفاعل، ونعم وبئس بتاء التأنيث. وقيل: إن تبارك تقبل تاء التأنيث؛ فقد قيل: تباركت أسماء الله. وتقبل كذلك تاء الفاعل، تقول: تباركت يا الله. وفيما تقدم يقول الناظم: وماضي الأفعال بالتاء مز وسم ... بالنون فعل لأمر إن أمر فهم* أي: إن الماضي من الأفعال يتميز، ويختص من تلك العلامات بقبوله في الآخر: التاء المتحركة للفاعل أو الساكنة للتأنيث. وأن فعل الأمر يوسم -أي: يعرف- بقبوله نون التوكيد، مع دلالته على الطلب. ٢ وهو الحدث المقترن بزمن مضى وفات. ٣ هيهات: اسم فعل ماض بمعنى بعد جدا. وشتان: اسم فعل كذلك بمعنى افترقا بعيدًا. ٤ الأمر: هو كلمة تدل بصيغتها من غير زيادة، على معنى مطلوب تحقيقه في المستقبل. ٥ وهو الطلب بالصيغة. ٦ من الآية ٣٢ من سورة يوسف. ٧ أي: اسم فعل أمر؛ كما مثل المصنف، أو اسم مصدر؛ نحو: صبرا على الشدائد والمحن. _________ * "وماضي الأفعال" مفعول مقدم لمز ومضاف إليه. "بالتا" متعلق بمز. "وسم" الواو للعطف "سم" فعل أمر، ومعناه: علم. "بالنون" متعلق به. "فعل الأمر" مفعوله ومضاف إليه "أن" حرف شرط. "أمر" نائب فاعل لفعل محذوف يفسره فهم. وهو فعل الشرط، وجواب الشرط محذوف وجوبًا؛ أي: إن فهم أمر فسمه بالنون، وجملة "فهم" لا محل لها من الإعراب؛ لأنها مفسرة.
1 / 41