213

دیوان من دواوین

ديوان من دواوين

ژانرونه

لو كنت نوحا لم تفدك سفينتي

إن ابن نوح كان فيمن ألحدوا

فاستبق ودك للذين عرفتهم

إني لغير الطهر لا أتودد

ما كنت أول نعمة ودعتها

كلا ولست مع المودة تخلد

ماذا على الدنيا لو ان مغررا

منها يميل به الغواة فيفسد

لولا المشوب لما تمحض خالص

منها ولو لم يعتدوا لم يهتدوا

ناپیژندل شوی مخ