164

دیوان من دواوین

ديوان من دواوين

ژانرونه

وأنشق رياه فأنصت واعيا

تشاغل بما يجلو العيون وغمضها

سرائر دنيانا، وإن كنت رائيا

وسيان تحديق العيون وغمضها

إذا كان ما ترتاده العين خافيا

فحسبك منها زينة تبهر النهى

فغير قليل ما ترى النفس باديا

الجسم الخجل

أرى في البحر أجساما تشع

عليها من حياء الحسن درع

ناپیژندل شوی مخ