448

وخلوه للديدان تأكل لحمه

وذاك لعمري خطب كل البوائد

ولا تزعجوا الديدان بالندب إنها

هدي لمن تطويه سود الملاحد

وقوموا ارقصوا قد فاز بالموت موجع

بلى ربما كان الردى خير ضامد

في العتاب

أين تلك العهود وافقن آما

لي وأخلفن بعد ذاك الظنونا

أين لا أين موثق ويمين

ناپیژندل شوی مخ