383

ولفظ كضوء الشمس في مثل سيرها

يسح بفيض العقل سح الغمائم

كأن رياضا في مثاني حروفه

أرجن بأنفاس الثغور البواسم

يحمل خفاق النسيم حديثه

ويركبه ظهر الرياح الهواجم

فتجريه في أفواف كل خميلة

وتنشده بين الربى والمخارم

وتلقيه أنداء على الزهر سحرة

وتوحيه سجعا في صدور الحمائم

ناپیژندل شوی مخ