332

ففي حيثما سرحت طرفي مقابر

أولئك إخواني الذين اصطفيتهم

وآثرتهم بالود والقلب حائر

فيا بؤس للحي الذي لا يروقه

من الناس إلا من تضم الحفائر

أخادع نفسي فيهم وأغشها

ويخدعني منهم نصيح وماكر

وما لي شغل فيهم غير أنه

تشابه حالي حالهم وتناظر

فيا زائرا أفديه بالنفس لو درى

ناپیژندل شوی مخ