301

أحس كأن الدهر عمري وأنني

أخو مغرق الأرضين بالفيضان

أقلب طرفي في السماء كطرفه

وأرصد ما راعاه قبل زماني

كلانا على بعد المسافة بيننا

تلاقى على ألحاظه القمران

وأقرأ في صحف السماوات أسطرا

بهن دنا خفاقة اللمعان

تخذت فضاء الله مثوى لخاطري

ليشرد في الدنيا بغير عنان

ناپیژندل شوی مخ