280

لقد كان ظني أن لي منك وامقا

على حين حفت بي الحقود النوائر

فلما بدت لي نفرة الغدر منكم

رضيت بما تقضي به وهو جائر

فلا تعذلوني في الجفاء فإنني

أنزه قلبي أن يرى وهو صاغر

هويتك بالقلب البريء من الحجا

وإني بالعقل السليم لهاجر

تقلص ظل الحب بعد امتداده

وجف هوانا بعد إذ هو ناضر

ناپیژندل شوی مخ