166

كأن في إهابه ذئابا

سيمت أذى فطلبت وثابا

مستهولا ينتزع الصوابا

يهتك من فؤادك الحجابا

مثل الصدى قد عمر الخرابا

كأن حولي رمما أسلابا

تفصل في مسامعي خطابا

وخلت أني ناظر شبابا

تخالهم على الثرى ثيابا

بيضا وطورا تجتلي ضبابا

ناپیژندل شوی مخ