152

رفعت يدا فإذا الغصون كواعب

يرشقنني بنواظر المتهكم

وإذا بساط الروض لج زاخر

لله روعة موجه المتحطم

وكأنما الورق النضير حمائم

كخواطر طافت برأس مهوم

ووجدت صوتا مثل أنفاس الصبا

عذب الورود كأنه من مغرم

صوت من البحر العميق كأنه

همس النسيم أو الحيا المترنم

ناپیژندل شوی مخ