147

بالغدر في جده وفي لعبه

إن يصغ للشوق بعد ذاك فقد

أسرف في كبره وفي غضبه

وكيف يرجو البقاء من رجل

لم يبق من وصلة إلى سببه

إن مر لم يكترث لخطرته

أو قال لم يلتفت إلى خطبه

قد قل من يصدق الوداد فما

أحس من ودهم سوى كذبه

أعطشني الناس بعد أن «رويوا»

ناپیژندل شوی مخ