118

كنت لا أملك الدموع فقد صر

ت ألاقي النوى بالاستهزاء

حبذا أنت غير أنك تبغي

أن تداني أهل السنا والسناء

تلك أحلام نائم وأحادي

ث لمستمسك بحبل الهباء

وغبي الأنام من ظن أن ال

زرع يزكو في التربة المظماء

كل ماضيك قد وسعت بحملي

غير ما جئت ليلة الأربعاء

ناپیژندل شوی مخ