فخذ القوم التهاما وازدرادا
جربوا الحرب وجاءوا فلقوا
غمما جلى وأهوالا شدادا
سمعوا الصوت وما من ناطق
يخبر السائل منهم حين نادى
يا رسول الله هم في شأنهم
غمرة تطغى وبلوى تتمادى
صدق الوعد فكل موقن
يا له منهم يقينا لو أفادا
أنكروا الحق وراموا غيره
ناپیژندل شوی مخ