192

ديوان هذليین

ديوان الهذليين

ژانرونه

شاعري

أعرابي مقحم، أي أصابته مجاعة فأقحمته الأمصار. وصائب: قاصد. للمرء كان

صحيحا. ونجيس: لا يكاد ويبرأ منه، وأنشدنا (¬1):

* وداء قد اعيا بالأطباء ناجس *

ومنه قولهم: تقع الفتنة فتقحم أقواما في الكفر تقحيما؛ ومنه المثل:"إنه لثبت (¬2) الغدر" والغدر (¬3): جرفة (¬4) وحجرة.

وسنان ليس بقاض نومة أبدا ... ولا غداة يسير الناس لم يقم

يقول: لا تراه أبدا إلا كأنه وسنان مسترخ، كأنه نائم من الضعف وليس بنائم. يقول: كان صحيحا فهو اليوم وسنان من الضعف.

في منكبيه وفي الأصلاب (¬5) واهنة ... وفي مفاصله غمز من العسم

ويروى "في مرفقيه". واهنة: وجع يأخذ في المنكبين والعنق. والعسم: اليبس، يريد أن مفاصله قد يبست؛ يقال: عسم يعسم عسما.

إن تأته في نهار الصيف لا تره ... إلا يجمع ما يصلى من الحجم

ما يصلى. أي ما يصطلي به في الشتاء , يريد أن الهرم لا تراه في شتاء ولا في قيظ إلا يجمع ويعد للشتاء الحطب؛ لأنه لا يسافر ولا يبرح. والحجمة: حر النار.

مخ ۱۹۲