الحزن: واحدها حزنة، وهي إكام غلاظ. والمغفرات: التى معها أغفارها يريد: الأروى، وهو جمع أروية، والأروى (¬1): الوعول التي تكون في الجبال وأغفارها: أولادها، والغفر: ولد الأروية, والمغفر: التى معها غفرها. قال والأنثى أروية، والذكر وعل.
كأن الظباء كشوح النسا ... ء يطفون فوق ذراه جنوحا
الكشح: وشاح من ودع تعمله النساء فتلبسه, فشبه بياض الظباء به.
يطفون فوق ذرى هذا السيل، وقوله: جنوحا, يريد: مغضيات، ومثله قول الشماخ:
إذا الظبي أغضى في الكناس كأنه ... من الحر حرج تحت لوح مفرج
فإما يحينن أن تهجرى ... وتستبدلى خلفا أو نصيحا
خلفا أو نصيحا , يقول: تتخذى منتصحا دونى.
وإما يحينن أن تهجرى ... وتنأى نواك وكانت طروحا
قال: يقول: فإن حان أن تهجري فلعيك بصاحب (¬2) كذا كما وصف. وتنأى: تبعد، وأصل النأي النية، وهي الارتحال. وقوله، أي بعيدة إذا فعلت أبعدت، ومنه: الربيع المطرح، أي البعيد الموقع؛ ومنه قول أبي النجم: "معطية (¬3) طروحا".
مخ ۱۳۳