ذكرهم، منهم سهيل بن عمرو. ورجل من بني عامر بن لؤي (¬1). وأغبر: يعني بلدا أو طريقا.
به من نعال القافلين شراذم ... مقابلة أقدامها وسريح (¬2)
يقال: قابل نعلك، أي اجعل لها زمامين. والمقابلة: التي لها قبالان. وقوله: مقابلة أقدامها (¬3)، يريد موضع القدم من النعل، وهذا مثل قوله: اقطع ساق الخف، وساقه. التى تلي الساق، وقدمه: مما يلي الأرض. والسريح: التى يخصف بها، شقق من قد.
به رجمات بينهن مخارم ... نهوج كلبات الهجان تفيح
الرجمة: الحجارة التى يوضع بعضها علي بعض، والجمع الرجام، وواحد المخارم مخرم، وهو منقطع غليظ. ونهوج: بينة، واحدها نهج. يقول: شرك (¬4) الطريق كأعناق الإبل بينة: تفيح: تضيء (¬5). والأفيح: الواسع. قال: والهجان الإبل البيض الكرام. ويروى "كلبأت الهجائن فيح"، وهو الأجود.
مخ ۱۱۹