ألفيته لا يفل القرن شوكته ... ولا يخالطه في البأس تسميح (¬1)
قوله: تسميح، يقال: سمح الرجل إذا هرب.
ألفيت أغلب من أسد المسد حدي ... د الناب إخذته عفر فتطريح (¬2)
قال أبو سعيد: المسد (¬3): ملتقى نخلتين: نخلة اليمانية ونخلة الشامية. وقال ابن أبي طرفة: هو موضع بستان عمر بن عبد الله بن معمر، وهو الذي يقول له الناس: بستان ابن عامر. قال: والعفر: التعفير في التراب. وقوله : فتطريح، وهو أن يرمي له ها هنا وها هنا. ويروى أيضا: أخذته جبد. والجبذ، هو أن يقذفه.
ومتلف مثل فرق الرأس تخلجه ... مطارب زقب أميالها فيح (¬4)
ومتلف: هذا طريق يتلف فيه الناس بن خبثه. وقوله: مثل فرق الرأس أراد أنه ضيق ينشق عن مثل فرق الراس في ضيقه، وربما قالوا: مثل الشراك يراد به الضيق، وإذا كان كذا كان أخفى له. قال: ومثله قوله (¬5): "كفرق العامري يلوح". يعني طريقا. تخلجه: تجذبه. يقول: هذا الطريق يتصل
مخ ۱۱۰