فقال: أما خشيت - وللمنايا ... مصارع - أن تحرقك السيوف
فقال: لقد خشيت وآنبأتنى ... به العقبان لو أني أعيف
[أعيف]: أزجر.
وقال بعهده في القوم: إني ... شفيت النفس لو يشفى اللهيف
قوله: بعهده، إذ هو فيهم. (¬1).
وقال أيضا رحمه الله تعالى
نام الخلي وبت الليل مشتجرا ... كأن عيني فيها الصاب مذبوح
مشتجرا، أي يشجر (¬2) رأسه بيده، أي كأنه يضعه على يديه كما يشجر الثوب بالعود. قال أبو سعيد الأصمعي: والصاب شجرة مرة لها لبن يمض العين إذا أصابها أبيض. ومذبوح: مشقوق، والذبح: الشق (¬3) وأنشد:
كأن الخزامى طلة (¬4) في ثيابها ... إذا طرقت أو فأر مسك مذبح
مذبح: مشقق، وأنشد لابن العجاج:
* فآقنى فشر القول ما أمضا *
مخ ۱۰۴