تسر بمولود وتأسى لراحل
وطالعه رهن الفناء وغاربه
لعمرك إن العيش صفقة خاسر
إذا وزنت لذاته ومتاعبه
يمر لماما كالخيال صفاؤه
عليك، وتبقى - ما بقيت - نوائبه
وتقضي سني العمر سعيا لمطلب
فتقضي، ولا يقضى الذي أنت طالبه
فما أحقر الدنيا وأشقى نزيلها
ومرجعه هذا الثرى وغياهبه!
ناپیژندل شوی مخ