فلقد أسلت من العيون عهادا
وصرعت من ركب الجماد فراضه
والريح تزبد تحته إزبادا
خاض الفضاء وداس متن سحابه
ببسالة وعلا السهى أو كادا
ما روعت شهب السماء فؤاده
بل طاف فيها مبرقا رعادا •••
يا من سموت إلى العلى فبلغته
وسبقت أسراب الطيور طرادا
خفقت ضلوع الريح تحتك والتوت
ناپیژندل شوی مخ