ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دیوان علی محمود طه
علي محمود طهديوان علي محمود طه
من قبل أن تلقى الغد الرائعا!
أيصبح الإنسان هذا الرميم؟
والجيفة الملقاة نهب التراب؟
أيستحيل الكون هذا الهشيم
والظلمة الجاثم فيها الخراب؟
لمن إذا تبدع تلك العقول؟
أفي الردى تدرك ما فاتها؟؟
أم في غد تثوي بتلك الطلول
ويسحق الدهر يواقيتها؟؟
وا أسفا للعالم البائد
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۱٬۲۷۹ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ