142

دیوان علی محمود طه

ديوان علي محمود طه

ژانرونه

أوحت إلى الجسم فما قصرا

كلاهما لم يعد تصويره

ما كان إلا مثلما كونا

كم حاولا بالأمس تغييره

فاستكبر الطبع، وما أذعنا

أمنذري أنت بيوم الحساب؟

ولائمي أنت على ما جرى؟

رحماك: ما يرضيك هذا العذاب

لطيع لم يعص ما قدرا!!

ما كنت إلا مثلما ركبت

ناپیژندل شوی مخ