138

دیوان علی محمود طه

ديوان علي محمود طه

ژانرونه

ومنه ينمي القبر ديدانه!

ما هو إلا كومة من هباء

تمحقه اللمسة من غضبتك

فكيف يثني الروح عما تشاء؟

وكيف يقوى؟ وهي من قدرتك؟

روحك في روحي تبث الحياه

نزلت دنياي على فجرها

فإن جفاها ذات يوم سناه

لاذت بليل الموت في قبرها

ومثلما قدرت صورتها

ناپیژندل شوی مخ