ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دیوان علی محمود طه
علي محمود طهديوان علي محمود طه
ومن خلفها تبدو النخيل كأنها
خيالات جن أو ظلال مساحر
ألا ما لهذا البحر غضبان مثلما
تنفس فيه الريح عن صدر ثائر
لقد غمر الأكواخ فوق صخوره
ولج بها في موجه المتزائر
وأنحى على قطانها غير مشفق
بهم أو مجيل فيهم عين باصر
وما لي كأني أبصر الليل فوقه
يرف كطيف في السماوات حائر
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۱٬۲۷۹ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ