أمرت بها كعرضك لم يدنس
بلا غش يشوب ولا ارتياب
62
من الذهب الصريح فصار مما
يبدل في يديه إلى الذهاب
63
و قاسمني مناصفة عليه
و جاحدني ليحبسه كتابي
64
و قال ولم يهبك ولم يصني
كذلك فيك منذ سنين دابي
65
إذا حملت رفدا أو كتابا
إليك لواه نهى واغتصابي
66
مكارم سقتهن إلى محب
ففاز بها مغير لم يحاب
67
بعثت بها الخؤن فضاع سرب
أمنت عليه غائرة الذئاب
68
و لولا أن خدمته وقته
و حرمة عز بابك والجناب
69
لما سلم البعوض على عقاب
و لا عض الهزبر بشر ناب
70
أدل بكم فأفحمني وكانت
نواحيه مآكل للسباب
71
مخ ۶۸