لكنني بالبعد في أثنائه
أصبح أو أمسى مروعا متعبا
71
إذا اطمأنت أضلعي تذكرت
نواك فاهتزت جوى لا طربا
72
فادفع به صدرك ما استطعته
راخ يديك في امتداد حبله
و طاول الوقت به أن يجذبا
74
و خف على قلبي غدا من وقفة
يكون لي فيها الوداع العطبا
75
و لا تدعني أسأل الركبان عن
لا أقفرت منك ربوع عمرت
و لا برحت مالكا مقتسرا
نواصي الإقبال أو مغتصبا
78
مخ ۲۲۳