ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ديوان مهيار الديلمي
مهیار دیلمي d. 428 AHديوان مهيار الديلمي
كأن لك اليوم المنعم صبحة
و يوم الحريص المستغر عصيب
51
و قالوا طوى بغداد بغضا وسلوة
و بغداد مغنى للحياة خصيب
52
و ظنوك إذ فارقتها أن قلبها
على قلة الإعراض عنك يطيب
53
و قد تظعن الأشخاص والحب قاطن
و يكثر هجر البيت وهو حبيب
54
و ما الملك إلا جنة عم نورها
و مذ غبت عنها سهمة وشحوب
55
فكيف غدت شلاء لا بدم العدا
و لا بعطار الغانيات خضيب
56
بكى وحشة وهو المغيض دموعه
و أن لحر الجرح وهو ضريب
57
و كنت له وجها ضحوكا فبشره
عبوس وقد فارقته وقطوب
58
يورى حياء والندامة غصة
لها خدشة في صدره وندوب
59
إلى ماجد في صدره قمر الدجى
إذا تم راض والهزبر غضوب
60
مخ ۱۹۷
د ۱ څخه ۲٬۴۰۳ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ