بكل فتى عاري الأشاجع ماله
سوى الموت في حمي الوطيس مثيل
خفيف على ظهر الجواد إذا عدا
ولكن على صدر الكمي ثقيل
لها من خوافي لقوة الجو أربع
وكشحان من ظبي الفلا وتليل
وبيض تركن الشرك في كل منتأى
فلولا وما أزرى بهن فلول
تمور دماء الكفر في شفراتها
ويرجع عنها الطرف وهو كليل
وأسمر ظمآن الكعوب كأنما
بهن إلى شرب الدماء غليل
إذا ما هوى للطعن أيقنت أنه
لصرف الردى نحو النفوس رسول
وحنانة الأوتار في كل مهجة
لعاصيك أوتار لها وذحول
إذا نبعها عنها أرن فإنما
صاده نجيب في العدى وعويل
كتائب عز النضر في جنباتها
فكل عزيز يممته ذليل
مخ ۳