وفي مأواك عاد شريد رحلي
عزيز الجار مضروب الخيام
11
ومن جدواك رد دمي ولحمي
وما انتقت الحوادث من عظامي
12
فكفكفت الردى عني بكف
تثير الغيث في الغيم الجهام
13
ولقتني الأماني منك وجها
ينير الأرض في داجي الظلام
14
كما أوثقت في حضر وثغر
عرى الإسلام من بعد انفصام
15
وآويت الغريب وهل غريب
بجود لا يضيع به رجاء
وإقبال تشيعه بعزم
لأمر الله ماضي الإعتزام
18
وإقدام تؤديه بحزم
إلى الأعداء مشدود الحزام
19
وبأس هل يجير الدهر منه
بعيد الشأو أو صعب المرام
20
مخ ۲۷۳