165

اسعد بفخر وفطر أنت حاصده

من بر فتح وصوم أنت زارعه

82

ومشهد للمصلى قد طلعت له

كالبدر مشرقة منه مطالعه

83

في جيش عز ونصر أنت غرته

وشمل دين ودنيا أنت جامعه

84

معظم القدر في الأبصار باهره

وخافض الطرف للرحمن خاشعه

85

وموقف لك في الداعين رفعه

إلى السموات رائيه وسامعه

86

بك استهل به فصل الخطاب وما

أسر ساجده الداعي وراكعه

87

وسلموا من صلاة العيد وافتتحوا

إليك أزكى سلام شاع شائعه

88

جمعا يؤم إليك القصر مستبقا

الحمد قائده والحمد وازعه

89

حيث المكارم مرفوع معالمها

ونير الدين معمور شرائعه

90

وتالد الملك محفوظ بخاتمه

من طينة المجد والرحمن طابعه

91

مخ ۱۶۵